نددوا... هددوا... توعدوا... لكنهم لم يتأكدوا اني رجل عنيد لا يعرف معنى للوعيد و لا يرهبه التهديد أطلقوا خلفي عشرات الكلاب حتى...

صهيلُ الموج بعينيكِ يعبرُ كلّ النّوافذ وأنا أصطدمُ بكآبتي ونوافذي محاطة بالنعيق أعيدي تلكَ الأغنية فصوتكِ الرّبان يقودني إلى دروبٍ تلوبُ...

. اقول هي الروح اصيبت بالذي ينبغي كماالرغيف والخبزة المرة في رقصات القطار المسافر اقول هي الروح في رخام ضوء النهار وصباحي المهيا ...

وماذا تخط ريشاتي ان كان حبك املي فاعلم انك كل حياتي ماذا ارسم وماذا تنقش ريشاتي جمال عينيك ام ترسم ذاتي يا انت يا املا يا نبض...

على صهوة جرح امضي مضرجة باحزان من ثقلها تخر الجبال على نبض قلبي..وحرفي احمل هوان أمتي اتعثر في أقبيته العتمة مئات المرات أتابع...

ايا وجه المدينة نجمة في الافق اذا جاء المساء فكيف ساشتهي ان يلقي باوجاعي علي ظهري وامشي بالذي ينبغي بروق خبزي اليومي ومنديل امي ...

فعلى أيّ دربٍ أركنُ خطايّ ؟! وبأيّ قبرٍ أستجيرُ ؟! أطوفُ على الماءِ متشقّق القلب والأمّ .. لا تأبه لثغاءِ أوردتي ولا قلب الأب يصيخ .....

يا مسافرا عبر القصيد جد بحرفك و لا تختزل الكلام أنا في انتظاره بدون ملل زينت حياتي بقصيدك كلما أقرأه أفهم قصدك آيا حبيبي أنا عطشى ...

الى كل الذين سافروا الى غدهم.... """"""""""""""""""""""""""" هنا في مرافئ النهايات الموتُ كتشبيهٍ بليغ يزينُ شواهد المقبرة في حضرته...

جئتك بثوب اللّين ملتحفا لعفوك طالبا بذنب الماضي معترفا ما كنت اقوى كبحها انزلاقي و ريح الطّيش زادت في متاهاتي وزاد ني العزم ان...

على حافة الهجر ورويداً رويداً تبدد هجير الوعي فى يقظتي وأعلن قلبي العصيان وخلف أقنعة الوداع لفحات من صبر تهاوت فى صدى الحرمان ...

حبيبتي لا تخذليني لا تعذبيني كالطائر أحلق أمام عينيك أحلم برضاك متى ألقاك هدني الشوق إليك لاتحرميني شذاك أهيم في صحراء حبك وهج...

كفانا التغني عبر الصحافة بكلام كذب تغلفه الفصاحة نحن كأمة نرتقب الصراحة سؤال ...!!! اين هي المصالحة ؟؟؟؟ هل حق العودة بات خرافة ؟ و...

. أتهجّى آهتي ... أستقرئ ُالغيمات فأبصر ُالعمر يحترقُ والنبض ُخريفٌ ! أمن رمادٍ تكدّست هذه السّهوب ؟! أمن رخامٍ كان حلمي ؟! ومهجتي .. أهي...

لمحته هناك عند الممر ملفوف باسمال وبعض الكدر تائه بين الناس مات القلب يا بشر الكل غافل لاهي لا من يبالي بالمنظر لا العيد عاد عيده ...

غامضٌ و عَصِيٌّ على الإيجازِ ، كالمجازِ في إشاراتِ عاشقينِ أبكَمينِ بِعينيْنِ ضاحِكَتينِ يُكملانِ حوارَ القلبِ بينهُما ، حينَ يَفشلُ...

على امتداد هذا المساء ياأمي ثمة نهر ٍ يعبرني ويقذفني على الضفاف كقصيدة وحيدة ألملم نبضاتي المتشققة من العطش لا لأن الملأ يحتفل ...

عاودني الحنين إلى حضن أمي إلى ابتساماتها التي تسقي روحي صباح مساء الى ذلك المشط الطبيعي وهي تراود به ضفائري الى خبزها البلدي ...

يا مسافرا عبر القصيد أنا قصيدتك فضع لي عنوانا ارسمني بريشتك... انثاك من فنك واستزد خيالا جعلت لي إلى قلبك مسلكا عشت بين حناياه رغدا ...

معي يابنيّ... إلى الأنهج التائهة خذ ما تبقى من لعبتك وهات اللحاف بنيّ، لستر الربيع من الهاجرة. ذكرى البيوت في الشام ياابني... وذكرى...