.
أتهجّى آهتي ...
أستقرئ ُالغيمات
فأبصر ُالعمر يحترقُ
والنبض ُخريفٌ !
أمن رمادٍ تكدّست هذه السّهوب ؟!
أمن رخامٍ كان حلمي ؟!
ومهجتي ..
أهي من نسيجِ الرّدى ؟!
وأسألُ دمعتي عن مسارها ؟!
لمن تشكو في هذا الصّقيع ؟!
دثروني بشمسِ أغنياتكم
أطلقوني للحقولِ والجهاتِ
ماتَ الذي كنتُ أنمو على ضفتيهِ
وظلّت في وجهي
نجمتانِ تفيضانِ بالشرودِ
جئتكم يا أصدقاءَ ...
فمن يشرعُ صدرهُ لنشيجي ؟!
ومن يزرعُ سرواً في احتضاري ؟ .
مصطفى الحاج حسين ./حلب