فيك يكبر الأنا يا أنت تنسى و لا تنسى ان كوبك البلوري انكسر عند ارتطام وجهك بالقناع فكنت وكانت ليلتك بلا حلكة ازهر عشقك الازرق رعشة يدك المغلولة قيدك حبلك السري وخاصرتك مشدودة بوتد وهمي يا انت كنت هناك على سريرك السندبادي تقطع الارض بسكين الفراغ يسيل دم الحقيقة من انفك الافطس فتسنشق ريح الخيانة وتمضي وتمضي وهناك حيث الامس تربع شيخك يروي عنك سر اللون الاحمر قصيدة شهيد سقط هناك على مشارف حقول الزعتر والاقحوان غنى الشيخ عل غير عادته اغناني صفراء بحنجرة مبحوحة من النداء يموت الشيخ ولاتموت اسطورته فيك تحمل في كفك لون الخريف توزعه على عشاق الهروب امتزجوا بالتراب يا صناع الموت وسافر يا عاشق الارض فانت لست بالشجرة الصلعاء انت اغنية رجل كبر فيه العناد كبر فيك الانا فلما انكسر كوبك البلوري عاد شيخك من زاويته وفتح صدره للعراء وصرخ وعشق وجن من اختلاط الالوان وانتهى .... وانكسر وتدفق اللون الاحمر ليغطي ازهار اللوز البيضاء وتكبر وتمتد حقول الاقحوان ... ...... نورالدين وكفى .... .17/11/2019