فعلى أيّ دربٍ أركنُ خطايّ ؟!
وبأيّ قبرٍ أستجيرُ ؟!
أطوفُ على الماءِ
متشقّق القلب
والأمّ ..
لا تأبه لثغاءِ أوردتي
ولا قلب الأب
يصيخ ..
موزعاً ..
بين انحنائي على خبزتي
واكتوائي بالرحيلِ
أدقّ بابَ الرّجاء
فلا يجيبني
إلّاكَ ياصدى !!
يادمعةً ..
لا تنطفئ في لهاثي
ياوجعاً حثيثاً
أدور على أملٍ واسع الأرجاءِ
وأذهبُ لتلألُيء الفرحة
بصيصٌ يطفو فوقَ احتراقي
فأركضُ ..
صوبَ نسمة تلوح
زوادتي أوجاعي
فأصطدمُ بهواءٍ شاهقٍ
أقفزُ ..
أتطاولُ ..
أريدُ جرعة من تنفسٍ
أو اختناقاً
أكيداً .
مصطفى الحاج حسين . حلب