ألم تكتف بعد؟ من عنادك ! وكبرياء فيك ليس أصيلا ألن تعترف أني؟ أسير بدمك شريانا ووريدا امرح جواتك جامحة أراك تتقلب نيرانا وتهواني...

أرتمي بين أحضان الحلم لتعزفني سنفونية الروح أوراقا متساقطة في مهب الريح هائمة في أعماق زماني ليلا تتقمصني ذكريات يخلدها بصوته الحمام...

تراثيل ناي ..بساحة تشرين وموعد ابتلت فرائصه على جناح رخ.. يمارس شعائر كذبة أبريل.. وثوب أبيض.. يحتضر بالتقسيط. قالوا .. "إلا" آداة...

أيها الهذيان .. التائه بوجدان قافية الصمت ، ما بك تنشر الفتنة بين خطوط ذاكرتي و تعيد الحرف الغافي على نصف المسافة ? مسافة الغياب ...

ذات مساء -و كان في يومه- همست "هيفاء" في فمه: أنفاسك بريد عشق و بيننا اﻷشواق عطشى و إني ﻷحلم بدم الميلاد بي شهوة اﻵلهة وزع جموحك...

إلى أرواح شهدائنا أطفال غزة...ضحايا عدوان ...أواخر ذات رمضان... لقد صمنا.... .و لم نفطر... بذاك الجوع لم نشعر.. و لم يحل لنا مأكل... ...

رجل الأحجيات - لطيفة الشامخي بقلم:الشاعرة.أ.لطيفة الشامخي أيا رجلا.. يا من تكتب مشاعرك.. على الماء.. تنثرها حبا.. لمناقير الرياح.....

(انتظرا معاً قطارَ الغنى.. جفَ زيتُ صبرها... ركبت أول قطار.. تركته في المحطة ولازالت تذكرتها في جيبه....) -------------------- لي...

يَحدث أن تلتقي خواطرنا على جِسر الحياة تمتزج كفُسَيْفِسَاء جميلة فنَحِنُّ إلى الماضي بعد طول الغياب تحوم أرواحُنا على ضفاف الحنين ...

رأيتها تبكي وتنتحب وصوتها يملأه الأنين وقد احمرت العينان وبدا لي وجهها الحزين من ذا الذي تبكينه عفوا؟ وتذرفين عليه دمعك الثمين ؟ ...

أفق أيها العربي من سباتك لم نمت بعد وما رحنا مازال في عروقنا الدم يريدون اليوم إذلالنا إسكاتنا بالخصاصة والوجع والألم إرفع رأسك...

لو وجدت الكهف والنبع والخلاء لأدرت وجهي عن دنيا البشر إلا انت في كياني ومخيلتي طيف أعيش به واتأثر صورة في كل قصيد نغم في كل وتر ...

يا أيتها النساء اللواتي أحببنني صهٍ لا تبكين عليَّ , رجاءاً ولا تنوحنَّ عليَّ طويلا وكفكفنّ الدمع والعويل , وزغردن , وأوقفن التهويل ...

لم أكن فارسا لم أعد لذاك و ما خالي خالد أو جدي عنتر "غير أن المهرة الجامحة لا بد من فارس يركبها" قيل لي قلت: - ذي حرفة...

يا جارحة قلبي اسالي ما ظننت أنك سترحلي؟ لا تسرعي الرّحيل فليقف الزمان و ترجَّلي ان كان قلبك ذا طيبة طلبت عذرا فتمهّلي لما عن ماض...

إلى هناك... وذاك الوهجُ الغامقُ ينقرُ المرايا وتتعثرُ الأصْواتُ بالخنقِ شَبِيهةً بالبقايا وهذا ا لحلمُ يعتصِرُ النّوايا فيستَحيلُ بنا...

بجسدي دروب مليئة بأوحال حزن الماضي تجمعت بفؤادي تكدست حد الاختناق خدعني ملمس البحر وداعته المدهشة ملمسه الهادئ زرقته أراحت ناظري ...

سر حوار عند خط الأفق يتفتق بجاذبية الوجد حين يلتهم المنى الكلم من عل يغدق كمولع مبتل مخمور يراقص الشموخ عاتيا بوميض المدى لا يكل...

لا معطف لي لا سروال ... لا حذاء ولا جوارب كوليد أخد العمر مني كل ألبستي عراني ... ليسكنني بين مجداف وقارب وفي اليم جعلت من الكلمات...

المقل العطشى تسأل عن حبة رمل عن بسمة حب عن ذكرى يد أثتت للقاء عن رجل صمّم بيد من ذهب درج القوارب الزمن يحدث في وجه الأيام الحُبلى...