والقصيد فهل سيستقيم الفكر ليكون ارتدوكسيا في عشقه للحياة ...هل سأنسى تلك الافكار الموروثة عن تلك الكتب اللعينة التي علمتني بعض الخوف من السقوط في اليومي العنيف ...هل سأقتل في اعماقي ذلك الشعور الغريب الذي يجعلني اكتب واكتب عن لمسة فرح مغلفة ببعض الألم ... في لجة الصمت أشعر وكأن لاجدوى من الاحساس الرقيق ...ولا من القصيدة التي تمنح للانسان فسحة الابحار الى كل ما هو جميل ...هذا العالم العنيف المسيج بارقام الشركات العملاقة ...هذا العالم المتوحش المغري بالانغماس في الاسواق الاستهلاكية ...في عالم الصورة والاعلانات الاشهارية ...في عالم السيارات الفخمة والمطاعم الفخمة ...جعلت القصيد تنام في العراء ...ما فائدة القصيدة يا صاح ...ان كان ديوان اشعارك في السوق لايساوي ثمن ربطة عنق ...... ..... على الهامش .. .. سأدخن سيجارة واكتب مايشبه الحلم قصيدة ... .... نورالدين وكفى ..17/1/2018 وجدة