سأركن احلامي على جانب ذلك الفصل الاصفر كسيارة معطوبة لم تعد تحدث شهيقا او زفيرا ....لامعنى للهيكل الا ان يكون قفصا للطيور الكسولة تأتيه في الغروب وحويصلاتها فارغة في الليل أنا ذلك الهيكل المنخور ابحث عني تحت وسادة عتيقة فلا اجدني ...أنا هناك حيث مغيب الشمس اجمع ما خلفته من ضياء في حقول الغرباء...لم اعثر الا على وجهي القديم حين كان يرسم على صفحات الماء تلك السفن الورقية التي كانت تداعب طفولتي ....الى اين ابحرت وريقاتي بحروفي ...ربما الى ذلك المكان التي لاتشرق فيه القصيدة ...ربما ...القصيدة الان شجرة بدون اغصان مورقة ...هي شجرة صلعاء تسخر من احلامي التي انشقت عني وتمردت على كينونتي ...انت ...نعم الذي انا هو ...انك لم تكتب بعد قصيدتك حلما ...كتبت قصيدة للنهاية لكن اين قصيدتك الأولى ...كم احتاج الى حروف تعيد كتابتي ...لعلي اراني اكتب بدايتي .... ........ 6/2/2018 نورالدين وكفى