..... [ من / جمهوريةِ الخوفِ ……........................الى/ جمهوريةِ الخوف.. … الطريقُ سالكةٌ…........................... أَجِبْ ..] الإبتسامةُ ملعونة والعيونُ مفازات.. والإنسان محضُ رقمٍ مكسورِ الخطوةْ و….. بهتانْ.. لابدَّ من الحلم أوِ الإندثار.. ……………………………………. ـ أَجِبْ ـ … في مساجدِ الأماني يتدحرجُ وفَرُ الوعودِ البُراقيَّة… ………………………………….. ـ دائماً يُستَلَم ـ فمتى يكون لي إسمٌ لايعرفُ النَّحيبَ في مُدُنِ السَّراب..؟؟ ……………………………………. ـ لن يُجيب ـ ….. عاجل… عاجل.. : ألــ….. ستُجرى في موعدِها المقرر…. ……………………………………. ـ أُستُلِم ـ …………………………./..الصمتَ..الصمتَ ……………………………..لايدوسَنَّكَ الوثنُ …………………………………الأخضر ……………………………………وعيونُه.. والوردةُ تضوع حممَ خرائبي وكلُّ الأوانِ تذبلُ على غصنِ الأمل…. ……………………………………ـ لم يُجِب ـ و…هيهاتِ أن يبتسمَ بُرعمُ الوعدِ المحصود لمرافيءِ السَّكينة فقد أوغلَ وطواطُ الغيران المقدَّسةِ في بساتينِ مَهدي وإختطفَ منابعَ الفجر …………………………………… ـ مؤكَّدُ الإجابة ـ فلا مناصَ من المقامرةِ بآخرِ رؤوسي على موائدِ اللجانِ الأمنية فما بينَ الإصبَعِ والإصبَع… متاريسُ خُططِ هزيمتي …….. الجديدة.. ……………………………………….ـ لقدِ أُستُلِم ـ ..هي ذاتُ الوجوه ذاتُ الأنفاس ذاتُ الأنياب تلوطُ ….بكبدي …… هلِ أُستُلِم..؟؟؟ …………هلِ …………………..أُ …………………………س ……………………………… ـتـُ.. …………………………………………….لَمْ*… ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* اللام في ( لم ) الأخيرة وهي اخر مقطع في كلمة (أُستُلِم) المبعثرة، مفتوحة عن قصد دلالي
باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق