قراءة في نص شهرزاديات/ حينما ينام السياف لباسم الفضيلي - نهى شديد
---------------------------------------------------------------------
من القراءات الرائعة عن نصي ادناه قراءة الاديبة اللبنانية نهى شديد النص ******* …………………..{ شهرزاديات../ حينما ينامُ السيّاف }……………….. إستراقُ السمع …….الى تلك القلوبِ الحافيةِ النَّبَضات.. لايرحمُ الغادين الى تخومِ الفجرِ المصبوغِ بدم البشاراتِ المستوردة ..مقابل حفنةٍ من الأحلام… متى يكونُ لريشِ القُبلِ المتساقطةِ العيون جناحُ ابتسامةٍ تخلعُ صفراويةَ العناق.. ــ أُااااااااااااااااااااااااااااااااسكُتْ… فقد حصحصَ موسمُ بذارِ نُطَفِ الوقواقِ …في الأرحامِ المَريَمِيَّةِ ….. فماذا تريد..؟؟؟ ــ …الشوارعُ تقيؤني في…. مخادرِ العِفَّةِ الخمسِ نجوم.. وانا بلا نظارات سود تخفي ملامحَ عُذريَتي… ……………………………………سيكون مفتي ديارِ الغُربةِ صاحٍ في حانةِ السَّرْوِ المقصوصِ اللسان.. والكؤوسُ… مترعةٌ بقصص السَّبي القادم.. و الشفاهُ….لا تروي….. قصصَ مغامراتي في ميادين المَرامِد .. ………………………………………..هناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك امل.. …فقد تمَّ العثورُ على قُبَّرةِ الملاحمِ الجديدة ــ لكنها ملامحُهُم.. وأنتَ لستَ موجوداً إلاّ…… في قوائمِ الأضاحي …. ولستُ شاهداً.. فمتى كان لرأسي المُدحرَجَةِ في صالاتِ التَّكبيرِ خمسةِ النجوم .. من حُجَّةٍ تَخُطُّهُ على بَكارةِ الراياتِ الحمراء ………………………………………آيةَ خَلاص… سأمتشقُ بَرديَّتي… وأغمدُها في قلبِ التأريخِ الهجري… لعلَّهُ يُقرُّ بنشيجِ العجوزِ التي تعثرتْ ببَعْرِ الخِرافِ المنحورةِ عندَ أقدامِ الخلفاء.. ولم تستدل على بابِ المحراب… ….أخبروها أنَّ الأذانَ ممنوعٌ اليومَ بأمرِ الأميرِ الأمرد.. فهو سينامُ حتى المساءِ..في حضنِ محظيتِهِ المُسرَِحَةِ شعرَها على صفحةِ العَبَراتِ المفقوءةِ العيون… …واين كاتمُ سِرِّ الولايةِ الثالثةِ للزَّبَد……؟؟؟؟ سأبحثُ عنه بينَ أشلائي المُبعثرَةِ على طولِ المسافةِ الى ………………………………. أولِ حرفٍ مِسماريّ.. لمّايزلْ ينتظرُ رقيماً يحملُهُ نقطةَ ضوءٍ الى …………………….نهايةِ مَجرَّةِ …. دربِ الخيانة… ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ/باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق القراءة : ******** غالبا ما تسير النصوص الفضلية على حبلين من الزمن، ولا تقع! حبل الحاضر المتكئ على عكاز مآسيه، يضرج الحبر بالوجع؛ وحبل الماضي (التاريخ) الذي يستشهد بالملاحم فـ "يضرب عصفورين بحجر واحد". فهو بذلك يربط كتاباته بعلامات ازلية دخلت التاريخ من الباب العريض من جهة، ومن جهة أخرى "يُحجم" واقعا لا يزال يجتر مآسيه ذاتها... "اسكت" فعل امر يكبل المرسل اليه ويرمي عليه تعويذة الصمت الازلي. أسكت كلمة تصفع العزبي على وجه وجوده كل يوم! يبقى مجردا من حقوقه وحريته وصوته. لقد بقي صامتا على مر العصور.... وحين طال السكوت اعتاده. وكانه أصبح مخدرا، لا يدرج اسمه الا في خانات الموت... الحالي منه أو المؤجل.... في وجه السهم الاول 'اسكت'، سهم ثانٍ 'هناااااااااااك امل'. هنا تتعدد القراءة. أيعني دلك الامل؟ذاك الذي يتمسك به الاحرار القلائل الذين لم تُكتم اصواتهم ولم تُشل ارادتهم؟ ام ان الكاتب يسخر من عدم وجود امل الا في ساحات التأمل الكاذبة. في النص يتقابل الموت والحياة. الموت ليس جسديا فحسب. قد يموت الانسان على دفعات حين تموت كرامته... حين تموت احلامه... "سامتشق برديتي واغمدها في قلب التاريخ الهجري" هنا تنعكس الحياة في الثورةعلى كل ما هو فانٍ... ففي الثورة حياة وخلود الحريات...
------------------------------------- ـ نهى شديد ـ