ذلك الذي يكتبني ...26... - نورالدين بالرحمة
- Admin
- 5 أغسطس 2017
- 1 دقائق قراءة

ذلك الذي يكتبني ...26... - نورالدين بالرحمة -------------------------------------------- تكبر الاحلام ربما هكذا توهمت ...فالحلم خارج دائرة الممكن يكون مثل السراب ...في الجامعة لم اتمكن من الاختيار ...كنت اراهن على الفلسفة ...لكن مدينة وجدة اريد لها ان لاتكون افلاطونية ...ولا سقراطية ...ولاحتى رشدية ...هي مدينة الشعراء ...والشاعر لامكان له في مدينة افلاطون ...في الجامعة لم اختر ولكني سجلت في شعبة الدراسات الاسلامية ...لان انعدام الفلسفة جعل كل الشعب سواءا.... بالنسبة الي ...كنت غريبا عن هذا المحيط وعن هذه الشعبة ...ركبت كعادتي الصعب ...تلقفتني افكاري لاكتب الانتماء لعالم مفارق لما كنت احلم به ...لكن في الساحة حيث الحلقيات والنقاش ادركت اني لم اكن غريبا عن نيتشه وعن جون بول سارتر ...ولاحتى عن هيدكر ...وميشيل فوكو...كما اني في رحاب المدرجات ادركت ان هذا الحقل جدير بالاهتمام ...ادركت ان دراسة الفقه والحديث والاصول وتا ريخ الفكر ستمدني باشراقة اخرى ...فكانت بداية الرحلة للغوص في رحاب الفكر عامة ...فكنت دودة الكتاب ...قرات بعين ناقدة وحائرة ...ومن العقل انسحبت الى العرفان فكان ابن العربي ...والنفري ....وغيرهما من اعلام التصوف ...هي بداية الرحلة التي ستشعرني انني كنت لااعلم شيئا .... في الجامعة كان اختياري الانحياز لافكار ستقولني انسانا مختلفا عن الاخر حتى في الانتماء ......
---------------------------- 5/8/2017 ......نورالدين