ذلك الذي يكتبتي..23.... - نورالدين بالرحمة
------------------------------------------- في لحظة اشرقت تلك الكلمة لتكون بوصلتي نحو الحلم ... التلفاز لم يكن في متناول الجميع لذلك كان بيتنا بمثابة (نادي) يسع اهل الحي ... على التلفاز وابن حارتنا ...ع...المثقف بصحبتي ...فتح عيني على عالم جديد ...كانت قناة الجزائر تنقل لنا امسية لمحمود درويش ....ديوان مديح الظل العالي ...كانت كل القيادة الفلسطينية ...وكان ياسر عرفات..وكانت الجموع واجمة ...محملقة في هذا الشاب الوسيم الذي عرفت فيما بعد من صديقي انه الشاعر الكبير محمد درويش ... كان ياسر عرفات يومها منتشيا او هكذا توهمت كان يحرك راسه يمينا ويسارا وعندما يتوقف ذلك الشاعر الانيق والجميل يصفق الجميع ..... من تلك اللحظة اصبت بمس من جنون ...انه جنون الحلم ...حملت القلم والورق وحاولت ان اكون شاعرا ...كتبت سخرت مني باب الحجرة ...سخر مني كل مايحيط بي ... ظلي وحده من اقنعني بالاستمرا ية في الحلم ...منذ ذلك التاريخ وانا اكتب لاكون شاعرا فما استطعت ...ربما قد يكبر في يوم الشاعر في عمقي ....من يدري ربما قد اتمكن من كتابة هذا الذي اسميه شعرا فاكون شاعرا ......
----------------------- 2/8/2017 نورالدين