ذلك الذي يكتبتي ...22... - نورالدين بالرحمة -------------------------------------------- كنت في الملاعب اغازل الكرة ...كنت مميزا حد الجنون ...كانت الاحلام وردية قبل ان انفث دما من صدري ...رأيتني احمل نهاية حلمي ...يا للامومة العاشقة لجنوني ...حملتني وقلبها ينبض خوفا ...على رحيلي ...مشيت صحبتها لعيادة ...اول لمسة من طبيب افرغت العمق من جمالية المعنى لاقف مشدودا الى مصير اخر ينتظر سقوطي ...نظرت امي في العين الطبيب ... _ انه مرض الاغنياء سيدتي _ ردت امي في لعثمة ...مرض الاغنياء _ القلب لكن ابني رياضي .... ابتسم الطبيب ... _المرض يتطلب علاجا طويلا قبل الوصول الى العملية ...صمامات القلب في طريقها للاختناق ... وانا في الحي شعرت وكان طفولتي انتهت ...كنت اراقب الخلان عن بعد ...ياه لقد تغيرت كل الاحلام ...اختفت ابتساة امي ...قل توبيخها لي ...حدق الي ابي ليقول في وثوق الاعمار ابني بيد الله ... منذ تلك اللحظة وانا اعيش موتي ...نبضي يذكرني بالتراب ووجع الفراق ...وحرقة الاسئلة ...ماذا يعني الرحيل ...مامعنى الا اكون ...في ليلي اختلفت احلامي ...وبت اراني عالة على عائلتي ...تحملت وجعي وابتدأت رحلتي الى حيث لا ادري ....مشيت من تعبي وظلي يسخر من جسدي ... ..... 1/8/2017 ......نورالدين