ذلك الذي يكتبني...18. - نورالدين بالرحمة ------------------------------------------
في الليل استجمع ذلك السحاب واعلن للارض اني المطر ...كنت عند بداية القطر استجمع تلك الحروف لأبني عالمي الغريب ...كنت وجبران خليل جبران نتقاسم بعض الصمت ونعشق كالزهاد ...اه يا جبران في ديرك عرفت معنى دمعة وابتسامة ... علمت ان باطنك يحمل مسحة عشق كالحزن تماما... مشيت في طريقك فكنت طريقي الابدي ... وفي منعطف طفولتي كان المنفلوطي يحملني على متن لغته التي تحمل هواجس الذات المعانقة للعشق الاسطوري فكانت ما جدولين.... روعة...ان تدمن على الحرف لتعرج على كاتب السير بلون التاريخ لجورجي زيدان ....يا للطفولة الحالمة ...وانا طفل ادمنت على الحرف..... وانا ذلك الطفل المشاكس ...كنت اراني جبران خليل جبران ....وانا الان جبران اخر بحلم اخر ....يا لطفولتي الكبيرة ...يا لرجولتي الصغيرة ...
--------------------------------
28/7/2017 .....نورالدين ....