ذلك الذي يكتبني ٜٜٜ 17 - نورالدين بالرحمة ---------------------------------------- تلك اليد البيضاء كانت يدك ...حين انبثق الليل من عمقي كنت معي وكانت رحلتك رحلتي ...اه سيدي اراك الان خلف حروفي تمدني بتلك البسمة الساحرة التي كانت تمدني بقوة الانزياح الی الافق ...كانت يدك البيضاء تسحبني الی حيث اشراقة الحلم....كان حديثك الوطن وكنت قصيدتك ...اخرجتني من جهلي وكنت الأمي الذي لايفك طلاسم الحرف..علمتني عشق الوطن...علمتني الصمود امام عجزي ...كثرت متعابي /ابي / وأنا الحامل لمشعل الحياة...علمتني لكن بعد الرحيل تذكرتك وانت تسحبني من يدي لتدخلني عالم الحرف.....فما اروعك....ابي كنت يدي...وعيني...والسماءالتي تغطيني كلما نمت وفي العمق حنين الی الفجر.....فما اروعك.....وما اقسی لحظة الفراق....اليوم كم انا محتاج لبسمتك الساحرةوليدك البيضاء.....بعدك الغربة والخوف ينهشني......رحمك الله سيدي ------ 25/7/2017...نورالدين ...