ذلك الذي يكتبني ...16... - نورالدين بالرحمة. -------------------------------------------- تشرق تلك النافذة من انكسار الزجاج من ارتطام الحجر بالعصفور يا لتلك النافذة شرخ في القلب وجرح على الزجاج كأني ارى الرفاق جحافل يتعقبهم طود من نسيان ارني انبش في ذاكرتي لارسم قبلة على جبين الشمس قبلة على جبين الامس
.... اشعر وكأن الاغتراب ينبوع عشق ...ار سم المكان والزمان في معزل عن اللحظة ...السفر بالذاكرة يلغيني في لحظة وجودي ...رايتني اقلب المواجع واتذكر رفيقي الذي انسحب من وجودي ...سائق الطاكسي الاحمر ...اه رفيقي كنت تنتظر عودتي صيفا لنمر عبر ابتسامتك الى قلبك ...يوم اشتد المك كان صوتك غير الصوت ....قال الطبيب عشرة ملايين وانت لم تكن تعلم كم في المليون من ورقة ...فتحت فمك وابتسمت لقدرك ...وانا البعيد جاء خبر رحيلك ...الان وانا في نفس المكان لازلت انتظر سيارتك الحمراء لتحملني الى تلك المقهى حيث فنجاني وفنجانك ...حيث سيجارتي ودخاني الذي كان يغلف وجهك ...كنت تقول احترس يا صديقي التدخين يقتل ...كنت ابتسم واقول ...بل الفقر يقتل ...قتلك الفقر يا رفيقي ....فتبا للحظة في غيابك ...لكن متى كنت انت الغائب ...انا الان انتظرك وأنا كل الغياب ..... ............ 24/7/2017