top of page
صورة الكاتبAdmin

هذيان ليلة شتاء - البراق ابن عبد الرحمن


هذيان ليلة شتاء - البراق ابن عبد الرحمن

-----------------------------------

البراق ابن عبد الرحمن شاب اردني من أصل فلسطيني عمره سبعة عشر ة سنة و منشورات مجلة أقلام مبدعة الالكترونية قررت تشجيعه لما يمتلكه من قدرات لغوية تبشر بأن يكون أديبا واعدا يشرف اللغة العربية والادب العربي

اشتقت لربيعك ، فالشوق استلقى على ابواب اوردتي يصب صواعا له فيه الف سكرة كمنالي منه الف دمعة ، ففي سرائر النفس التألم قد نال في النفس ما نال المنال من العبرات المترقرقات على سفوح الروح ليبيت في جسدي كانه سواط وكأن الحب كبيرة الكبائر فيسألني باي حجرة من حجرات القلب مارستها والسيول في انشراحها من سوداوي العينين محرقة الخدين بدمعها الملوح كأنها في انبساطها و جودها وغيثها سماء ماطرة مزرقة الثوب، فتغدو نفسي ضامرة كالطفل في مهده والعجوز في قبره كليلة في شفق ذواتها عقيمة من الوقار من تنشدها المذلال في كبد الالم فكبرياؤها الجزيل ساجد في ذاكرة حب افسده الالم و بفأسي اهش الليل منها وانادي صبحها ليستيقظ ، لكن قد طالت غفوته فطال الالم بطول الشوق فصلبني على فجر الدنيا وافئدة العشاق تباركني وتترحم علي ولكن لا تحمد عقباهم فميقات الحب هو ميقات الموت بين معاصم الزمن على جسد الموت كادت نفسي ان تكون فابصرت شمسا ذات قوام اغريقي وخطى كانها غنوة ليل لو علمت ما اسقط خلخالها بالنفس لكانت دونه لا تخلع وسمرة عينيها كليل مغولي في ليلة حب وخاصرتها كون ومدارات الجمال حوله تطرب مسكرة بذواتها في خلوة قصيدة على سطر مختبإ في دجلة الحبر وفراتها انها الربيع والصيف والخريف والشتاء للنفس اعيشها من طرق طرفها على جسدي فان انحنى طرفك عني سقط فيني الموت متواترا في فصل الدموع.. وفي سهرة الفصول واستعراض الزمان اقرانه على النفس مولوعا منفوثا بالنفس مستعصرا لكل واحد وترا من غنوة الروح على الروح فالطبيعة متواترة الاثواب بين ربيع وخريف وشتاء وصيف ايا ربيع الروح يا من عينيك مسرى نص الدعاء ومن يدي معراجه للسماء فغاثت سماء الروح ارضها فانبسطت زهرا ووردا وبسمة كانها هيفاء دجلاء سمراء فاتنة ويا للنفس من غيثها بعد ميتة رجعاء تعود كقطرة ماء مضجعة بعد صيام ودعاء وسلواء في كبد مؤمن لربه ساعة اختلاء

فربيعك سجود فجر لصبحه فكنت سالب النفس لليلها ومسقطة الصبح بين يديها نهر يجري من بين قدميها وجنة قد اقامتها في سمرة عينيها لا يعلم فتونها الا عاشق في محراب خاصرتها بين قبور قتلاها اقام ما هو بالعبد ولكنه نفثة جمال في جمالها كربيعها فيه محبرة ممسوحة على بكارة الورق الابيض قائلا قوله المبروك اشكله بنجوم السماء مباركا مطهرا بقطراتها احبك بعدد قطرات المطر واوراق الشجر ... ايا نفس ما لكي مدمعة مكظومة على ذاتها محتشمة بازمان من الصمت اتيك اليوم بكلامي فيطرق بابك ويلثمك لتحرقي شفتين هن شفاهي محمولة على سطر الكلمات اودعتها لديك كوديعة القلب للقلب فقد مر الف دهر على تكسر صلبان الضلع مقيما في دلتا الوريد هيا ارقصي كالربيع في سهلة الفصول على كف الطبيعة هيا اطلقي طرفك بالسماء لتثمل وتسكر وتغيثنا من قطراتها احيك معطفك والف من المطر وشاح هوى على خاصرتك فتقف الطبيعة لتراقصك ويقع القمر بين يديك فتغدوين مقالة عمر المحبة وفصل يعانق كل الفصول اسميه فصلك انت......


٢٠ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page