بسمة الصباح ... صباح الخير ... تخاريف قلم هي تخاريف و خربشات يجول بها الفكر فيرسمها القلم ... هي في كل مكان تعيش معنا تلامسنا ولكننا نغفل عنها بزحمة الحياة فحتى نجدها لابد من برهة زمن نقف فيها عند ذاتنا ... نحاول انتشاتلها من نفوسنا عساها تخفف من حدة ألم الواقع الذي أصبح محفوفا بالصعوبات ... هي زهور تنبت في أرض العقل فترفضها النفس أو تتجاوزها ولكنها في النهاية هي حقيقة ثابتة يدركها الجميع ... ولنبدأ في الهرطقة أو الخربشة من بوابة السعادة ولنصرخ بأن السعادة لا يمكن ان ننتظر قدومها فلابد من الابتسامة حتى نكون سعداء ولا مبرر للقلق ما دام الخير موجودا عند الله وهو للمتقين دائما ولنكن ضيوفا على الدنيا وأشخاصها ولنحسن التصرف كضيوف فاليوم هنا وغدا في المقابر تكتب أسامينا وهذا يقودني إلى حوار دار رحاه بين الحياة والموت بدأته الحياة بسؤال للموت فقالت: لماذا البشر يحبونني ويكرهونك ...؟ فقال الموت لأنك كذبة جميلة وأنا الحقيقة المؤلمة التي ستنتهي عندها تلك الكذبة ... ولتأخذ قليلا من العاطفة لرشها على العقل حتى يهدأ ويلين كما ينبغي أن نضع قليلا من العقل على القلب حتى يستقيم وحينها نرى الأمور بشكل صحيح ... هذه بعض من خبايا العقل والنفس قد نجدها تارة في الفكر ومرة أخرى في النفس ولكن من الصعب العمل والإلتزام بها ... بسبب افتقادنا لتربية قويمة سليمة المنهج والسلوك ولكن لنجرب دوما أن نسطر تلك الخربشات حتى تسكن النفس والعقل ويبدأ كل واحد منهما على العمل بهما ... صباح السعادة ... صباح الخير ...