top of page
صورة الكاتبAdmin

خواطر نبيل رشاد -


1 -

إذا احببت أحداً .. فلا تضيِّع لحظةً واحدةً دون أن تنعم بهذا الحب .. عشه بكل لحظة فيه .. عشه بكل نفس يتردد داخلك .. بكل

نبضة من قلبك .. استمتع بالنظر إليه .. إملأ عينيك منه .. التقط له بعينيك صورا كثيرة .. ثم خَبِّئْها في قلبِك .. فربما يأتي يوم تندم أنك لم تفعل ذلك .

-------------------------

2 -

كم قالت لي أمي .. يابني .. أنا لا أخاف الموت إلا عندما أُفكرُ فيكَ .. كيف ستعيش هذه الحياة من بعدي .. نعم لقد صدقت أمي .

--------------------------

3 -

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي .. إسمح لي أن أهمس في أذنك .. ألم يكن من الأحرى أن تخرج بنفسك وتنعي للشعب المصري وللعالم العظيم احمد زويل .. بدلا من بيان روتيني يخرج من رئاسة الجمهورية .. إذا لم يكن أحمد زويل يستحق أن يُخرجَ له فمن الذي يستحق .. لقد خسرت فرصة عظيمة سيدي الرئيس .

-------------------------

4 -

مات أحمد زويل .. مات عظيمٌ من أكبر عظماء العالم .. وزعيمٌ فاتحٌ من أجلِّ زعماء العلم .. مات العالمُ صاحب أعظم فتحٍ علميٍّ في تاريخ البشرية منذ عهد اينشتاين .. مات عاشقُ مصر الكبير .. الذي عشق مصر حتى النخاع والذي اعلن فور حصوله على نوبل أنه مصري .. مات الذي كان يحتفظ في مكتبه بجامعة كالتيك في كاليفورنيا بصورة توت عنخ آمون والاهرامات وصوت أم كلثوم .. مات زويل .. وانطفأت منارة من أعلى منارات العلم في العالم .. مات زويل فاحزني يا مصر .

--------------------------

5 -

لقطة ****** من الذي ضحك على المرأة وأوهمها بفكرة المساواة مع الرجل .. وكأن الرجل في درجة عليا والمرأة في درجة دنيا .. وهذه فكرة خاطئة او تصور خاطئ للعلاقة بين الاثنين .. لايمكن ان نساوي او نقارن بين كائنين مختلفين في الطبائع والخصائص والصفات والخصال وقد خلقهما الله لكل منهما طبيعته وخصائصه المختلفة عن الاخر .. إن فكرة المساواة تظلم المرأة اكثر مما تنصفها وترهقها أكثر مما تريحها .. وتحملها فوق طاقتها دون أي مبرر.. ولكنها انتشرت في بدايات القرن الماضي واصبحت تلوكها الالسنة دون وعي او تفكر .. مما اثر بدوره بالسلب على طبيعة العلاقة بين كل منهما .. فأصبحت العلاقة بينهما علاقة تنافس وندية بدلا من ان تكون علاقة تكامل ورحمة .. علاقة صراع بين شريكين كل منهما يريد ان يكسب ارضا على حساب الاخر .. او يؤكد ذاته في مواجهة الاخر وكأن الاخر يريد ان يلتهمه أو يقضي عليه لا أن يتعايش معه في حب وسلام وطمأنينة .. علاقة يمنح الرجل فيها المرأة حبه ورعايته وان يكون لها حصنا و سنداً .. وتمنحه المرأة عطفها وحنانها والسلام الروحي الذي يحتاجه وان تعينه على نوائب الدهر بلمسة حانية او بنظرة رضي .. اذا فالعلاقة ليست علاقة تناظر او ندية او تنافس ولكنها علاقة تكامل .. كل منهما يكمل الاخر .. فالمركب لاتبحر دون مجداف .. والطائر لايطير بغير اجنحة .. ونحن لانقارن بين المركب ومجدافيه ولا بين الطائر وجناحيه .. وكذلك المرأة فقد خلقت من ضلع الرجل لتكمل نقصا فيه لا لكي تكون ندا له .. كما ينمو الجناح في الطير ليمكنه أن يطير فلولا الجناحين ما فارق طائر الارض وما حلق طير في السماء .. إذاً يجب ان ننظر الى علاقة الرجل بالمرأة من هذه الزاوية انها علاقة تكامليه .. علاقة عضوية .. وان حياته بدونها بلا معني .. وحياتها بدونه تكون كأرض ظمئة جدباء لا زرع فيها ولا ماء .. فهما في الواقع جسد واحد لكل عضوٍ فيه خصائصه ووظائفه المختلفة عن الاخر وكل عضو فيه يعتمد على الاخر في آدائه لدوره في الحياة .. كي تستقيم الحياة .


مشاهدتان (٢)٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page