همس المساء ... مساء الخير ... فتحت هاتفي لأقرأ رسائلك وأبتسم وفتحت بريدي لأغازل قلبي بكلماتك وأغانيك المرسلة لأقفز كالأطفال على سريري وألقي برأسي على وسادتي وأمعن النظر إلى سقف غرفتي وأردد والأبتسامة على شفتي أعشقها بجنون بجنون بجنون وأفتح صورك وأمارس تقبيلها ألف مرة لأغفو وأنت على صدري وبين يدي كل الدنيا فكل الدنيا ( أنت ) وكيف لاتكونين وأنت ماتغيبين عن تفاصيل يومي ألم أخبرك حين يطرق أخي خلوتي بفوضويته ولبسه للشماغ أمام مرآتي وأنا أدور بمبخرتي حوله وحول شماغه ولسان قلبي يردد يارب أجمعني بإمرأة قلبي لألبسها بيدي وأبخرها بيدي وأقبل جبينها وخدها وأسمي عليها الف مرة أن يحفظك رب العالمين لأنثى ماخلقت في الدنيا إلا من أجل إسعادي أنا كلما هزني الشوق إليك شعرت بغربتي بين أهلي فـ( أنت ) من أصبح لي وطن وأهل وهوية ... هل جربت يوماً أن تصبحي غائبة في وسط زحام الأمكنة التي تشهد بحضورك ...؟! هل جربت أن تصبحي عاريةٌ من صوتك من ضحكتك من زخم أشيائك ...؟! هل جربت يوماً أن تبكي شوقاً ولهفة وتشعرين بحشرجة بكائك دون أن يسعفك أحد ...؟ !كل تلك التساؤلات حبيبتي لاتعني أني حزين بل تعني أنني رجل عاشق يتضور شوقاً أشتقتك جداً رغم حضورك الذي ماغاب عني أشتقتك جداً صوتك ضحكتك عصبيتك غضبك أشتقتك جداً لأنك أجمل حلم رسمته بين أوراق عمري أشتقتك جداً لأنك أعذب أغنية يصدح بها صوتي أشتقتك جداً لأنك أنثى نالت لقب ( حبيبتي ) وهذا يكفي فلا تتعجبين كلما هزني الشوق إليك ... بقلمي. حسين علي يوسف عبيدات.