مالشتائي صامت حزين وليلي أدهم وحيد لاتمتد نيرانه لأصابعي لتدفئها ساعاتي باردة كالموتى هو ذاك الغريب يتطلع الي من البعيد ارى عينيه تتجول حولي تزرع على نافذتي املا يطلق سراح خيول أحلامي النائمة كم كنت اتمنى رؤيته .. ذاك الشعور الذي يراودني مذ كنت طفلة يراقص ضفائري يزرع عطره بين خصلات شعري.. يأخذ بيدي كأبي الى حيث الفرح وتمضي السنين وانفاسه الممتدة من الف شوق لازالت توقظ ساعات حنيني للقاء مرتقب