لك وحدك اختلست عبق المساء رسمتك زنبقة نثرت عطرها في الأرجاء فراشة حرة حلقت رمقت حلما كنا صنعناه سوى اكليل من زهور الربيع من نقاء الياسمين من ضوع الخزامى نسجنا له رداء نغمات البلابل كانت لحنا كنت تراقصني عليه حيث نبضى بنبضك التقى حلقنا مع ذلك الحلم لامسنا غيوم السماء هندستك أشكال على ضفاف البحر محتها امواجه الثائرة فبكت النوارس على شظايا عشقنا وحلقت في الاجواء كتبتك قصيدة من خيوط الفجر الوليد انساب حرفها رقراقا رسم على ضفاف قلبي فيضا من الأمل سرعان ما أختفى لن أرسمك بعد اليوم لن اكتبك بعد اليوم فقدت ريشتي الوانها فقد ت حروفي الشذأ فصارت قصيدتي هراء
جميلة القلعي