...انتصبت واقفة فجاة...وفي عينيها حزن عميق و شعور بالعنت و الوهن... شعور بالإحباط و الملل...كانت تتأمل اناملها وقد وقع القلم من بينها ... تتسارع دقات قلبها ..يكاد ينفلت من بين ظلوعها.... فكانت تتامل الورقة التي خطت عليها بعض ما كان يختلج في اعماقها من حروف و كلمات جميلة ...كانت تنقشها على الورقة كمن كان يرسم لوحة بالوان زاهية .... فجاة انتابها شعور قوي و خفي...يقول لها...كل ما تكتبينه هو من ضرب الخيال و الامل الزائف...الذي سرعان ما تبخر و تلاشى في ظلمة غرفتها ..بمجرد انها تلقت خبر صادم مدمر لفؤادها الرقيق الحساس... دعوة للزواج فلان مع فلانة .....