في المدى جنيّة حالمة تراقب المدى تسكب على الربى الدرر وترسم على الآفاق أحلامنا والصوّر وأنت هناك على الربوة ترقبها وتنتظر ...... خرافة القدوم القديمة في ليلة المطر.... أيتها السماء تمهّلي حتى يلملم النجم ماتبقى من ضياء وتنسدل الظفائر.....
الغجر اجتمعوا في صحو السماء وتغنوا بالرّحيل ماعادت هذه الأرض محط الأماسي وبسمة الصباحات....
أبت لقد مرّوا بنا بنظرتهم الحارقة أنا ما فعلت ياأبت غير القبض على حفنة من حبّ أمي ولكني كبرت ها ظفائري ياأبت تعال نركبها إلى القمر راضية بصيلة