لذكرك استفاق الندى.. و رقصت الرياحين.. أيها القادم.. من وراء حلم.. ما فتئ يناديني.. و عزف اللقاء.. على أنسجتي.. يترنم.. أيا رجلا.. كلما مر بباب الذاكرة.. له الوجدان تفتح.. و استيقظت الشمس.. لتترك مخدعها.. و تفتح إليك.. طريق القدوم.. و تمسح الريح.. من على قدميك.. آثار المسافة.. أميالا.. قطعا إلي.. و من ذاكرة الحنين.. ترجل الشوق إليك.. و قطع.. مسافة الأحلام.. فخذني.. على رمش الهوى.. نائما.. و اعصر لي.. نبيذ العشق.. لأثمل.. لتلتئم من الداخل.. أجزائي.. بعد شتات الغياب.. لطيفة-الشامخي-تونس