كم أمير تيمته الغواني و بات كالطفل بين سود العيون و كم عشيق عذبته المعاني و بات كالثلج فوق خضر الغصون و كم حليم تيهته الأماني و صار كالظل تحت طي الشجون و كم غريد هيجته الأغاني و صار كالموج فوق بحر الفنون و كم سليم دنسته الأداني و بات طريحا تحت سقف السجون و كم سقيم غالطته التهاني و أمسى حبيسا عند سوء الظنون و كم شجاع مزقته السنان و صار ضريحا تحت صمت المنون و كم صبور راودته الثواني راح يأمل حتى حد الجنون كم قصيد زوقته المعاني فصار عذبا تحت حبك اللحون و كم نشيد طرزته الأغاني ففاض نبعا تحت جنح السكون
الشاعر عدنان عزوزي