أقبلَ الليل بالعويل نحيبا وبعينيه كلّ شيءٍ غريبا فجّر البيد السُّكون فغصّت النجوم في السماء دبيبا لم يعد لي فوق صنعاء نجمٌ مثل فوح الياسمين رهيبا حشد الكون كلّه ضدّ حُبي لأرى الكون في رُباها كئيبا لي مع الحبّ يا حبيبي صلاةً ولي فيها ذكرياتٍ وطِيبا كم شربنا من كُؤوس العذارى فوق رمضاء الإشتياق ربيبا بدأ الحب في رُباها حنيناً ثمّ ظلّ للفؤادِ طبيبا ما لدينا من جديدٍ وهل لِي في الحياةِ من حياتي نصيبا ؟ ..... جمال العامري...... من قصيدة لم تُنشر بعد