رايتك والعين على الغصن تلك الاوراق في مهب الريح
دوامة ياسيدة البحر دخلت من نافذتي الى منفاك الاخير
نكسة تبتلعك الايام تباعا تنساك البدايات تذكرك النهايات
السقف شاشة ليلتك البيضاء تستعرض ظلك المقوس من لسعات الهروب الى الهروب
كأسك بيدك وتلك اللفافة احرقت اناملك لا الالم يشدك للحياة ولا الحياة تشدك للحياة
عينك على الرصيف الاشجار صلعاء والريح تعصف بالوجود
...... لحظة ......دوامة .....نورالدين وكفى ....19/2/2018