هذا المساء يطل من الشرفات يحمل ملايين الهدايا من النجوم ويغوص الخلق في سبات يغسل الارواح الا انا,,,,,,,, يوجعني حضورك يا مساء يؤلمني قدومك والشتاء لا ازال ذات الصبية التي تخشى الظلماء وترعبها قطة البيت السوداء تهاجمها التفاصيلالصغيرة ويسرح النوم ممتطيا لا مبالاته ويخلفها تفتش عن شيء ما تاه في الارجاء لا تزال تغرقها قطرة مطر وتضييع في كل الصور وتعود منهكة خاب منها الرجاء عما تفتشين يا روح اما سئمتي برب السماء تقول ,,,,عن شيء ضاع مني وما عدت احصي الاشياء عني وبعضي وكلي وعنهم واماكن تلاشت منها الاجزاء عن لون ما عن عطر ما لا زال يملؤ الانحاء,,,,,,,,,,