وأحكمتُ على مُناي قبضةَ السعي وأيقنتُ أني إلى الخِذلان تسوقني أدمعي أيُّ نوعٍ من العصيان ذاك الذي يخرش أضلعي ماعدتُ أقوى على الحرمان بدأتُ أحلقُ خارجَ الوعي يا عمرُ ما سبيل النسيان ؟ وهو سلسبيل نظري ومسمعي أتوه في خارطة الكتمان وأراهُ عاصمةً تستعبدُ أفرعي أنا خريف على شفاه الثوان طهر الشوق يسرح في ربوعي قمْ أطفئ جمرة ولهان أحس الحرف نارا في إصبعي قلي ما شئتَ وأيا كان إليك أبصم دون مِرْجِعي مهما تناقلتك أيادي المكان إليك مسراي ومعراجي ومتربعي
ناولني همسَ عاقلٍ أو سكران دونك العمر لجّة وحلٍ في مستنقع ما كنت الإ ما شاء الزمان بالحب يرميني والشوق مهجعي أشهد أن لا رجلا الإ اثنان أنت في ماضيَّ وثانيك مستوطن كلي ونصفي وربعي ما خنتُ عهدك لو إلتهمني بركان الأيام تثبت كم أحمل من الوفاء معي !
نرجس عمران سورية