top of page
صورة الكاتبAdmin

على تِلالِ الخُطوب... - جمال العامري


ما زِلتُ في غرقِ الجِراحْ بغيرِ زهوٍ وارتياحْ وعلى تِلالِ خُطوبِنا أشدو التوجُّسِ كالوِشاحْ فعلامَ قلبي يشتكي وكيفَ أضحى مُستباحْ نحن الخطِئية أُمِّنا ووليدنا الشّرعي الجِراح ووضعتنا فوق السّرير بلا علاقةِ أو نِكاحْ للغادةِ الميساء شوق يجتاحني كالبرقِ لاح وكأنّه رُبابةً حنّتْ إلى رأدِ الصّباح وجْدِي هُنا في أضلعي نارٌ سريعُ الإجتياحْ والنّائ يسرقُ عُمرنا والشّوقِ تذروه الرِّياحْ للوصلِ لستُ بِقادِرٍ كالطّيرِ مكسورِ الجِناحْ بقلادةِ الحُّب النّقي أعزِف على وقعِ الجِراح بِفراقِنا الأزلي البرئ بِدُونِ ذنبٍ أو صِياحْ فأنا وأنت والهوى سيّآن دوماً بالنِّواحْ والقلب في الألم العميم رمز البُطولةِ والكِفاحْ آنستُ نجمة في السماء كئيبةً يا كلِّ صاح يا دمعتي لا تسبلي ؟ يكفي المواجِع والنّواح مهلاً فقلبي مُتعباً مُرهَق مُثخّن بالجِراح أوّآه من حظيّ التّعيس آهٍ من البُعدِ وآحْ يا دهر هل لي موطِناً ؟ خالٍ من عُنفِ السِّلاحْ ؟ أعيشُ في أفيائِه مُترع بأمنٍ وانشِراحْ وطني كموجٍ مُستعِرْ من غيهبِ الأنواء صاح فجري بلا فجرٍ يُرى وغادر مع الرِياح نورٌ يُضئُ ويختفئ يغدو قِماطاً من وِشاح حضنك يُواخي وحشتي وجوّك الصافي فَلاحْ وطني الذي بهوائِه نتنفّس بهْوَ الأقآح كان النّدى يصفو على آمالنا واليوم راحْ هُناك في الحقلِ اللطيف من قُبلةِ التِطوَافْ فاح يا من ركِبتُم للرّدى أهواءكم هل من صلاح ؟ ماذا تبقىّ في الهوى ؟ من رُؤانا غير الجِراحْ ؟ شدّتْ أغادِير الحياة وغادرتْ كل المِلاح جفّت على هُدبي الرُّؤى وغدا هجيناً كالوِشاح فكيف أزرع في رِيا...........ض القلب أزهارٌ الصّباح جمال العامري


٣ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page