من خلالك كان العزف على الجسد تلك اغنية الوجع
يمر بطريقي لحظات لكنه يمضي ليكون انشودة تعزفها الريح للريح
تغني الاغصان للشجر تسقط اوراقي على ارصفة المدن
هذا الطفل يمسح وجه القمر يسرق في غفلة عن الجوع ذلك الحلم المعلب
يسرقه الليل مني ليكون لغة الصمت
للخوف من المجهول قصيدة لقيطة تبحث عن الاصل
هذا التراب يلف الجميع ابن طين انت وان اختلفت الانساب
استوي من خوفي على فقداني وانا الفقيد منذ اشراقة الشمس
هذا الذي يوجعك قد يمدك الحياة التي رسمتها على لوح من ضباب
------------------------------ 12/2/2018 نورالدين وكفى