اسوق احلامي بين الروابي كالقطيع ... عشب وماء ورعشة حياة ... يا للشمس حين ترمقني تحتفل لحظات الاشراق بغروبي ... امتح من عمق الضياء ما يبدد السواد في عيني لكني لا ارني في غيابي ذلك الظل المنفلت مني لايعشقني يعشق الجدار الذي يرسمه بقطعة فحم وبانامل طفولتي اهرب من الفراغ الى العدم وفلسفة الجمال تكتبني اريد ان ابحر لاعانق اعماق البحر فالارض قاسية كاسماك القرش لذة الوجود اختيار المعاني وانا المبعثر بيني وبيني لاانتظرني فأنا المسافر الراحل من كبوة الى كبوة والحياة احتمال لامحطة تنتظرني ذلك القطار يشتكي من العطب في مقصورة ربما كان ظلي ينام على اريكة جلدها من جلد ما انسلخ من عمري ....لا انتظرني لان التي كانت تحلم بعودتي احتفلت مع الشمس بغروبي ...يا لتلك الروابي البعيدة الخضراء فقط احلام مسخها الصمت ونور القمر لتتحول الى ذئاب تعوي ....هذا العواء القادم من الجبل يرعبني ...لكني لا انتظرني انا الراحل المسافر المبعثر بين انا وانا ....لامحطة تستقبلني ....لان كل المحطات غابات ...غابات .... ...... كتبت دفعة واحدة لاتخلص من وهم السؤال ... ...... نورالدين وكفى .......7/2/2018