لم تكن عابر سبيل في حياتي كنت حاضري لم نفيت مستقبلي لم قطعت أوداج سعادتي لم بثرت قوافي أشعاري أﻻ تعلم أن حروفك تغفو بين ضفائري كلماتي تعبت في منتصف مشواري و قلبي انكسر في عز غرامي أودعت صمتك جمرا بين أضلعي الزفرة الحائرة تاهت في ليلي و الرقصة احتضرت حين تركت يدي يا مسافرا عبر القصيد يا سالب ضحكتي أنا سلوت عن هواك فﻻ تحسبن في هجرك ندمي لن أروم كل من ﻻ يرحم عذابي و ﻻ أرجو الدنو حتى ﻻ يضرم نيران حنيني فما عاد الحب سلطان قلبي و ما عاد صمتك ينخر أحشائي ما ضرني ذاك الصمت الجائر لكن ما صدقته بكل براءتي مليكة بوكرين/المغرب