لفرط حزني أسمعت صم الصخور ندائي و همت في الكون باك ألطم الخد ألم ألاحق بسمة باتت تغادر عمق شفاهي و سرت بين المروج فاقد الوعي أصم يا لوعة العمر المقيت لفرط جهدي و عنائي بين رؤوس شمط تنفث سما أسم كتمت سري أخفيته تحت حجب ردائي أودعته صدري فزاد قلبي سقم و نلت من فيض الحياة قرحة في أحشائي فاضت مرارة شربتها بملئ فم ذبت بين براكين العذاب و شلت يدايا و ما جنيت من اللهيب إلا عدم
الشاعر عدنان عزوزي بيرين . تونس العاصمة