يا زين الصبى يا عطر أنفاس الأمجاد هل يستطيع اليوم نبض القوافي أن يذر ما في المحابر من مداد ؟ يا صورة أمي في غربتها.... و يا قبر أبي الناعي لمصير كل واد وللحده المنسي هاهنا... وترحال مراوغ بدون ميعاد سبحان الله يا أرضي .. كيف يكون النسل منك سكنا للأضداد تبرجا في لباس بدون ذاكرة بهلوانات تتقنع بزيف كل الأحقاد تتاجر بصورالآباء تارة ... وأخرى بصورالأجداد و الأحفاد تعتلي خشبات مسرح ... وخيم قد تهتز منها كل الأوتاد هذا الكلام مني إليك يا زين الصبى يا عطر الأمجاد با محابر المداد فلتدومي أمي وأبي وليخسأ كل محتال متاجر بالعباد بالناريخ كله أو بعضه وبإرم ذات العماد .... أو بقوم ثمود أو تبع ... و بقوم عاد ؟ *********** م . هاشم لمراني ( المغرب )