حَجَبْتُ هَوَاكَ عَنْ كُلِ البَراَيَا وحَفظتُ عِنْدَ السُهْدِ سِرّْيِ
وأتَّخَذْتُ البُعْدَ نَهْجَاً قَوِيِمَا ً وأَفَضْتُ عَلىَ الدَرْبِ سِحْرِيِ
فالعِشْقُ عِندِيِ حَدَثٌ جَليِلٌ كالروُحِ عَبقٌ بِدَمِيِ تَسْرِيِ
بالبَيْنِ رَمَيْتَنيِ وكُنْتَ جَاهِلاً وسَهْمُ العُذْرِ يَرْعَىَ بنَحْرِيِ
فهَلاَ أَنْصَفْتَ حَنيِنِيِ ولَوْعَتِيِ ونزَعتَ من صَدْريِ نَصلَ هَجْريِ
--------------------------------
بقلم الشاعرة هدى عبد المعطي محمود
3 / 2 / 2018 حقوق النشر محفوظة