ما الذي إرتكبناه في حق شعوبنا حتى نلقى هذا الفعل المشين ، تركني في حيرة وضنين عالمي كله حزين ، جراء النت اللعين .. لماذا تركتم مصيرنا بيد عدونا ، يتحكم فينا كيف يشاء ، يحجب عنا الضياء ، ألأننا أغبياء ، لا نملك صوتا ولا كلمة أمام جبروت الأقوياء ، لزمنا الصمت ليقولوا أنتم أنقياء ضحكوا علينا سلمناهم رقابنا حتى فعل كل من فيهم بنا ما يشاء .. حرام يا أمة المجد تصيري لهذا الحضيض لك من الخيرات والكفائات بحجم السماء .. أمتي عودي لرشدك إصنعي حاضرك ومستقبلك ، أطلبي الصفح والعون من رب السماء ، وحده يزيل الهم والغم والعناء ...
بقلم صلاح الورتاني / تونس