بسرعة البرق جرت اعمارنا ولا زلنا ننظر اقدارنا بالامس فقط هناك لعبنا وكم ضحكنا حتى تعبنا مازال طعم الحلوى بافواهنا ما فارقت قط احلامنا ورائحة المطر ونيراننا موقدة حتى افكارنا البيت العتيق وجيراننا حسبت لا زالو الى يومنا هناك....هناك....اطفالنا اذن ما كانت ابياتنا احقا هي من لا وعينا فيا اسفاه على عمرنا الكل قد صار مما مضى ودارت هناك حكاياتنا فيا ليت فلذاتنا يعيشون دوما باحضاننا ولا يكبرون ولا يشربون منها نفس كاسنا ويا ابنه ما كان حلما ....وكنا لازلنا في حيينا