إنّ لي تِسعة كواكب والشّمس والقمر ................. لكن لا شيئ يُضيئني غير الجِراحْ الليل ضرير ووحيد وأنا المُتيّم بالمسير بلا إنشراح أجرُّ خلفي أضغاث أحلام أحتسي كأساً من سعير الغِياب ونبيذ الغرام أعدُّ النجوم والكّل راح ، كل من حولي يضرِمه الردى حفيف اشجار تُعانقني تُروِّضُ في مرايا عُريّها الليلي عاصفة تصفعني المشارب والرياح ، الليل يركض على رمال السكون همسات النجوم تغفو فوق أوجاعِنا وحيداً .............. أمضغُ الموت محمولاً فوق غيمة الأماني يحتويني اليُتمِ يصطفيني البكاء والنِّواح بين هذه الجُموع الغفيرة التفُّ بالوحدة الأليفة أتّشِحُ بعذوبة الحُلم وسكينة العذاب اللّجوج وهُمْ في غايات الإنشراح الذّئاب قَبِلَتْ هُمومي أنين النجوم تحرسني والكواكب التسعة خاوية ضلالها والشمس والقمر لا يشرقان ولا يأفلان لا شيئ يُبصبصُ هُنا سوى كآبتي التي لم تنتهي مهموماً في هذا الفضاء الواسع الوّحُ للمرايا أُقبِّلُ الجداول الصافية أنتظر الصباح ، أملٌ باهِتْ................. يرتجف في قلبي وألم يقتحم معبد اللّذة أسربل في محراب السّراب بلا هدف وأطير في الفضاء بلا جِناح جمال العامري