قلت... أمسي المرير انتهى لما امتطيت صهوة فؤادي و ما يمتطيها... إﻻ فارسي المغوار يا مسافرا عبر القصيد لم نثرت الشوك... على شغاف قلبي لم اغتلت أحﻻمي حين كنت تغيب عني كل شيء يسكن... إﻻ دقات قلبي ﻻ تخلني أني نسيت كفاني ذكراك... إذا استفقت من سبات آﻻمي كان الوجع منك و كان الصبر مني لو أنك قرأت في عيني لوجدت اﻹخﻻص عنواني كم جددت نفس حب كنت تواريه... لحد الصمت ما عاد التمني يجدي فأنا اخترت عزة نفسي لن تفيض العين بالدمع فلطالما... أذرفته حين الصد ارحل من بين حروف أدميتها فما طابت من نزف الحب يا معذبي صار... ذكرى من سراب مليكة بوكرين المغرب