و كأنني ما زرت يوما بيتهم تلك المرافيء أنكرتني ،،مطلقا و مضيت أبحث عن بقايا تحتوي مني شرودا ،،و انكسارا محدقا فكتبت أشواقي على جدرانها هذي المساكن ،،فاستحت أن تنطقا مذهولة بالحب تحرق صمتها كم ذا حوت منا ،،غرورا أحمقا و عكفت أشتم العبير بوردها تلك الدروب ،،عزمت ألا أعشقا عبثية أحلامها إذ أغدقت في الصمت حتى تستهيم و تُحرقا ها جئت وحدي باحثا عن طيفهم عن حلة الفل الذي بث النقا وحملت حلمي قيد كفي حيرة حامت على فكر قديم ،،أُرهقا و بوادر الحب المسافر مذ مدًى تجتاح هذا الأفْق،،لاحت بالبقا محمومة حد التلاشي ،،أدمعي سَالت على شفتيّ..حتى أشهقا من وجد من أتلو هواه بأحرفٍ كالنور ،،كالبلور ،،شعرا ..مشرقا سامية بوطابية