اكاد ارى من وراء الضباب تلك الشمس وهي تمارس خيانة الضياء تحرق في خجل حقول ازهرت في غياب الهزار لن اسأل بعد اليوم عن سر غياب الربيع فالصفرة فاقعة في عين السماء
ابيع نصفي للقمر ليراني اكبر من انتظاري قافلة عشاق تعبرني وذلك الهودج يحمل فزاعة العمر اين تلك العروسة التي كانت تنتظر لمستي أكانت عروسة من قصب
استمد قوتي من ذكرى كانت اقرب للخيانة يدها البيضاء كانت يدي وعينها كانت على البحر لو تعود ... لعدت الى تلك الحجرة التي غنت لنا لحن اللقاء تكبر قصائدي وتمتد في تمردها على العادي ياسيدة الواني لوحتك مسندة على جداري رأيتك بكل الالوان القزحية ونفسي تسارع خطاك تلك الظلال تتعقبني وانت هناك ترقصين على نغمات شوقي هذا الحطام من حولي اثار اقدام للعابرين من حولك كم كانت يدك باردة يوم اعلنت السفر البعيد سانتظر اشراقة الشمس علها تحرق مسافة الغياب ....
...... نورالدين وكفى .....24/1/2018