بمدرسة الالم ... تخرجت ....مجازة بدرجة معاناة شرفية تجيز تحمل كل الوجع ومجابهة فيضه الجارف بدموع جفت بالمآقي وآهات اختنقت بالصدر ونظرات شاردة بدروب تعددت التواءاتها وانطفئت مصابحها ضاعت بها خطوات الأحلام وتعثرت على عتباتها بسمة على الشفاه جفت تردد بين جنباتها صدى زفرات حرى انطلقت ذات مساء تطايرت الأحلام بكل اتجاه بسماء الذهول تاهت حلقت فراشات الأمل بذرى الجبال حطت واعتصمت.... خلت الدروب ...وانفض الجمع وحدها بصمات الالم بقيت تحدد ... وترسم... معالم الطريق ووحيدة بقيت والغياب وجها لوجه