إني رأيت الجهل ينشر ظله في الكون مختالا متباهيا فقلت له : مالي أراك تتبختر؟ وقد كنت فيما مضى فانيا
فقال وهو يقهقه فرحا دون خجل إني أنا حامي الحمى صرت راعيا
قلت عجبا وكلي سخرية وهل يصبح الحرامي يوما حاميا؟!
قال أضعتم العلم والمعرفة والفكر فقد صرت أنا والتفاهة نهرا جاريا كنت قديما منبوذا لا قيمة لي اما اليوم فإن لي مكانا ساميا
أجبته وفي القلب حسرة و غصة لا تفرح كثيرا فلن تكون هانيا فالجهل لن يدوم حكمه فيوما ما يشع سنا العلم عاليا فالعلم نور وأنت يا جهل ظلمة فكيف للظلم أن يكون واليا؟! فلا ولن يسودالجهل والظلام مادام دم في الجسم ساريا وأيها العلم الغافل أفق وأنر فقطف الحق صار بإذن الله دانيا -------------------------- عمي موسى2017/10/19