سألت بالأمس البحر كيف جمعت الجراح فجاءت سرب ينهار من كف أنين الرياح قد كان نزيفها الأحمر يدثر الأمواج بوشاح العويل و دمع الشعائر و أنا أتفيأ بذاك الجناح حيث الهسيس العابر موقد اللهيب المباح أحصد وشوم الإعصار رمادا من كفوف النواح قد يلتمس وهج النار هدنة بعشي الصداح أجنيه فاكهة وله ثائر يطعم النبض الوضاح
بوعلام حمدوني وجدة ، 22-01-2018