في جلسةٍ علنيةٍ تحتَ قبةِ برلمان الإمارة أنا النائبُ عن تيار( الوله) أطالبُ سكرَ محياكِ أن يتنحى قليلاً عن دربِ نحلِ الفضول وسأبرُّ بوعدي أن ألمَّ حبات الحياء المتدحرجةِ على اعتابكِ وأصوغُ سبحةَ الخفر وأواصلُ البحثَ في أعشاشِ صباحاتكِ عن زغاليل النهار الطافحِ كخوابي البصاراتِ بالأسرار ياإمارة الأنوثة: لم تُرفَع الجلسة بعد ولم ينتهِ الحوارُ مع حكومةِ قلبي لعلي أصيرُ لديكِ سفيرا فوقَ العادة فلاتُعتقلُ غزلاني بحجةِ الرعي الجائرِ في محمياتِ عينيكِ ولاتُفَتَش شفاهُ شغفي أو يُحلل ريقُ أقلامي وتقيم قصائدي القداديسَ في الذكرى السنوية لمرور قوافلي على شامةٍ تقعُ على طريق الحرير من غيرِ أن تُتَهمَ بالإلحاد ولاتُفرقُ السلطاتُ مظاهرات النبضِ في الشريان... إذا ماذوى على الخدِ حقلُ الارجوان.... ويغضُ الحراس الطرف إن كسرتُ زجاجُ العرف ودخلت مخدعكِ في مدنِ الليل فأنا سفير فوق العادة وأنتِ إمرأة بكاملِ السيادة. - بقلم سليمان أحمد العوجي.