سيجارتي تخنقني جدا رغم ذلك اعشقها مثلك انت بقلبي نار ذات لهب و في الحالتين انا احترق انت و سيجارتي ضرتان و ميثاق غليظ بينكما ان تعبثا بي و انا اسير بين ريحكما المسافر في دمي كعابر سبيل تاه و انكسر عند مفترق المعبر و على بعد اميال من هناك يزكمني عطركما المدلل لو لا ان يفند قلبي الذي، جرح و لا من يفتديني بصلح كي لا انتحر اما انت ستسقيني عشقا و اما السيجارة فستصلب بين شفتي و تدوسها أقدامك فتتلاشى.. و تحت نعلك تقبر فا ذكريني في قبلك حتى لا البث تائها في لهيبك و عظامي تنخر ثم انصهر بسخونة غنجك ثم في خبر عاجل في ذيل صحيفة تعنى بزيف الخبر قالوا مات و اندثر و لم يعد له اثر و كاني ايتها الضرتان لم اكن يوما بشر