top of page
صورة الكاتبAdmin

ذاك النبض  ... - هدى عبد المعطي محمود.


ذاك النبض الذي منحته للعزلة ذات غدر مازال يلهج أسمك عبر سنابل الرجاء وعند كعبة الرب يذكرك في الدعاء ‏حزنه يفيض كنهرٍ يتهدّج في محراب الشقاء ! يفتّش بين أنفاس هجرك عن سرّ البقاء بين الحنايا الجريحة وفي حزن المرايا ؛ عند حياد الشوق يبذر ملامحك قصيدة نماء !!! وأنت فى مواسم القيظ ثكلت روحك العطاء ‏حدائق نبضك هشيم أينع فيها الخراب ! وقد سرت وحدك في طريق العدم عبر مساحات الروح شريدا فقد وطن الإنتماء كان هذا أرثك من يد الغدر !!! وقد أضحى عاري اليقين شديد الهجير عصى الإحتواء فعبر خطى الصمت إنسلت الروح من حد نصالك وقلبي الرهيف تعثرت أحلامه عند منعطف الفراق ! وأقام سرادق المراثي لمباهج الشوق وكان هذا الحديث كافي لتأوّهي .... يا ذنبي الوحيد ... بلغت فيك المني حد الفناء !!!

*************************************

بقلم الشاعرة هدى عبد المعطي محمود

19 / 1 / 2018 حقوق النشر محفوظة


٥ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page