كنت أراه ملك يمينها خاشعا متبتلا في جمالها يتصبب في عشقها محموم يتماهي بدفء عينيها يكتبها من سويداء القلب تراتيل من عزف المجون يرددها تغريدة شوق على مسامع الخلق تتلعثم حروفه بين شفاه الوجد ويتوه ..في ثمالة الثغر حد الجنون يدعوها بإمرأة الفصول يالا العجب ..... في رضابها يشتهي الغرق تسقط حروفه من جرف المقل شغوف بها صب مجنون وحول خاصرها بهديل من حمائم اللهفة يدور كعبته هي ولله يوفي النذور ثم يعود لجيدها يغمره بأبجدية من عبق الزهور وبجموح العشق يملأ مدائن نبضها نجمات و يشعل أنامله نور يقتات الشوق على موائد جيدها ويلتحف شغاف الوجد تيهاا بها
**************
وأنا أناظره من نافذة الموت يسرق مني الصوت يدس السم في حنايا القلب وبمخالب الغدر يمزق أضلعي وينثر على أنفاسي شفيف من وعده المغدور يغرس بأيسري نصال حروف من شغفه المحموم والأن ... جاء يرجو العفو .. ينكر عشقه الميمون أه ...ثم أه .. على دمي المهدور فمازال ينزفه حد الموت ويذوي علي سياج الوقت قلبي المكلوم فقد كان موتي رائعا بل كان أروع مايكون
*************************
بقلم الشاعرة هدى عبد المعطي محمود
18 / 1 / 2018 حقوق الوجع محفوظة