....وتقول لي على هلال غصن وبحر وريث دمعة; وأعراس مدام نتقاسمها على رمق شمعة وعروق صوم......... / أيام لنا في رحلة الموج وخريف الأشجار/ -كم خد لك على شرفات دمعي حين تصحو من ينابيع غيث شوقي?! وأنا الفستان الذي يتعرّى في شهد الموج........ أسيرة لحظة في مخاض نجمة٠ للسواقي جيل الأنهار; ولي ما تبقي من نشيد السكارى في ترميم الحروف; لتحمل عشتروت الليالي الساقطة في ثمالة الغربة وتنتشي بانصهار المدى...... دعاء يحلق منعزلا عن كفي على قيد أناملي; وشم قبلة في نهار كهف غداة الرحيل............ خيام لنا على روح المطر ووجنة الريح; وطريقنا منفصل عن نغمة الوصول.... -هاكي معطفي تحت نشيد الأمطار; وثوب جسد أمي حين تطيل البقاء أمام مدن الصخر; وتنتظر عباءة الأمل; و تُفرِغ طقوسها في مراسيم الأمس وهيكل الغروب٠ د أحمد بياض/ المغرب/